نشأة الجمعية
كانت نشأة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة الجموم عام 1421هـ وافتتحت عملها في اثنتي عشرةَ حلْقةٍ لتحفيظِ القرآن الكريمِ للطلاب وستِ دورٍ نسائيةٍ لتحفيظِ القرآنِ الكريم .. وأقبلُ فتيانُ المحافظةِ وفتياتِها على الانضمامِ إلى الحلقاتِ القرآنيةِ والدورِ النسائيةِ .
ومنذ ذلك الوقتُ والجمعيةُ في نماءٍ وحِلقُ التحفيظِ والدورُ في اتساع … حيث بلغَ عدد الطلاب في آخرِ إحصائيةٍ للجمعيةٍ أكثر من ألفٍ سبعمائة طالب يدرسون في 92 حلقة ، وكما بلغت الدورُ النسائية أربعاً وتسعين داراً يستفيد منها قرابة أربعةِ آلافِ طالبةً يدرسن في 220 حلقة بحمد الله.
وقد بلغ إجمالي معلمي ومعلمات الحلقات ( 275) معلم ومعلمة، عدد الحفاظ والحافظات منذ تأسيس الجمعية أكثر من 870 حافظ وحافظة.
وأنشأت الجمعية في عام 1429هـ مقرأة قرآنية استفاد منها منذ نشأتها 500 طالب.
وفي عام 1440هـ أنشأت الجمعية مقرأة ربيع القلوب الهاتفية النسائية لتيسير حفظ القرآن الكريم وفق خطط دراسية منهجية، يدرس بها قرابة 1700 طالبة.
وأسست الجمعية دورة تأهيلية لعلوم القرآن الكريم وهي دورة أسبوعية بدأت عام 1430هـ لإتاحة الفرصة لربات البيوت والموظفات والكبيرات في السن وجميع فئات المجتمع لتمكنهن من حفظ القرآن الكريم وإتقانه وتدبره.
كما افتتحت الجمعية في بداية عام 1442هـ حلقة الإقراء والسند لحفظ ومراجعة القرآن الكريم ومنح إجازة بروايتي حفص وشعبة عن عاصم وفق الضوابط
وتم إنشاء معهد أبي بن كعب رضي الله عنه لإعداد معلمي القرآن الكريم عام 1426هـ يدرس فيه الطالب والطالبة سنتين ويتم إعدادهم وتأهيلهم علمياً خاصة في القرآن وعلومه ليكونوا معلمين في الحلقات والدور النسائية.
والجمعية تسعى جاهدة في تطوير قدرات معلميها بإقامة دورات تدريبية تطويرية لجميع المعلمين والمعلمات.
وخلال جائحة كورونا قامت الجمعية بتفعيل منظومة التعليم عن بعد عبر وسائل التواصل المتاحة، والإشراف على الحلقات الكترونياً من خلال منصة المنظومة الإدارية ومن خلال تطبيق ماهر لمتابعة العمل الكترونياً عن بعد.
كما قامت الجمعية بتفعيل عدد من الشراكات المجتمعية خلال مسيرتها المباركة على مدى اثنين وعشرين عاماً، مع جهات حكومية وخاصة، مما يعزز سير العمل بالجمعية، ويزيد من جودة مخرجاتها.